التحليل النفسي لجماهير مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة
في حين أن أعتقاد البعض أن الشعور بالحزن هو مهم للتعلم من أخطائنا. و الكثيرون قد يبقون عالقين في تكرار نفس المشاعر و تعزيز الحزن في انفسهم.
مثال على «الوصم»: بدلا من الاعتقاد بأنك ارتكبت خطأ ما، فإنك تعتقد أنك شخص خاسر أو مُخفق، لأن الخاسر أو المُخفق) فقط هو الذي من شأنه أن يقوم بهذا النوع من الأخطاء.
وفيها تتنبأ بما سيحدث في المستقبل وأن الامور ستكون أسوأوأن هناك خطر قادم
حيث يعمل العقل كمرشح (مصفاة) يمرر معلومات معنية (غالبا سلبية) فيما يتجاهل معلومات أخرى (غالبا إيجابية). أو بعبارة أخرى هو ميل الدماغ إلى تصفية (تجاهل) المعلومات التي لا تدعم معتقدات الفرد التي تكونت داخله بالفعل، ويُعتبر هذا التشوه قريب الشبه بخصم الإيجابيات، إلي أن التصفية العقلية يمكن أن تُصفي (تتجاهل) أية معلومة (إيجابية أو سلبية) تتعارض مع ما يعتقده الشخص.
ويمكن استخدام بعض التمارين الذهنية لللتخلص من الأفكار المزعجة.
يشبه التصفية الذهنية لكن هنا الأمر أسوأ بكثير؛ إذ يتجاهل الشخص الجوانب الإيجابية تماماً ويخصمها من أي أمر اعتقاداً منه بعدم أهميتها إطلاقاً.
سادساً: رفض الفكرة السلبية وتفنيدها وأكتشاف ما فيها من أخطأ وتشوهات معرفيه .
التشوهات المعرفية، والمعروفة أيضًا باسم تفكير الأخطاء أو أنماط التفكير غير العقلاني، هي تحيزات معرفية شائعة ومعتقدات غير عقلانية يمكن أن تؤثر سلبًا على عواطفنا وسلوكياتنا وسلامتنا العقلية بشكل عام. غالبًا ما تؤدي هذه التشوهات إلى تفسيرات غير دقيقة وسلبية للواقع، مما يساهم في التوتر والقلق والأنماط السلوكية غير الصحية.
لا نور الامارات ينطبق هذا التفكير على الإنسان نفسه؛ وإنَّما قد يسمع خبراً ما عن شخص ويهوِّله؛ فمثلاً وصلَهُ أنَّ أحد معارفه تعرَّض لحادث بسيط فبدأ بالتفكير والتساؤل: "هل سيموت؟ لن يستطيع المشي ثانيةً بالتأكيد" على الرغم من عدم وجود أي دليل يُشير إلى ذلك سوى نظرته الكارثية إلى الأمور.
في هذا التشوه المعرفي يفترض الشخص أن المشاعر والعواطف تكشف الطبيعة الحقيقية للأشياء وتختبر الواقع باعتباره انعكاسا للأفكار المرتبطة عاطفيا؛ يُعتقد أن شيئا ما صحيح بناء على الشعور فقط.
الاكتئاب: ترتبط العديد من التشوهات المعرفية ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب. إن تضخيم الجوانب السلبية باستمرار وتجاهل نور الإمارات الإيجابيات يمكن أن يساهم في مشاعر اليأس والحزن.
في المقابل ، مغالطة الرقابة الداخلية هي أن الفرد يشعر بالمسؤولية عن مزاج الآخرين.
والشخص الذي يبالغ في التعميم يصدرأحكاما وتصورات خاطئة بسبب عدم كفاية الأدلة. ويعتبر أي حدث سلبي واحد عاشه على أنه نمط مميز لفشله وسلبيته التي لا تنتهي.
Comments on “Detailed Notes on التشوهات المعرفية”